PPUA Arabic


نبذة عن التقرير

عمل سيفيكوس مونيتور منذ عام 2017 على تقييم وضع الحريات المدنية في العالم أجمع، إذ يستخدم صانعو السياسات والصحفيون والناشطون ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرون تقييمات الفضاء المدني القطري والبيانات الموثِقة لأبرز انتهاكات حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والتعبير بشكل دائم.

"سلطة الأشخاص تحت الهجوم" هو تقرير سنوي صادر عن منصة الأبحاث ويقدم تصنيفات قطرية لـ 197 دولة وإقليما بالإضافة إلى تحليل طبيعة التهديدات التي تواجه المجتمع المدني على المستويين الإقليمي والعالمي.

تدهور ملحوظ

تتعرض الحريات المدنية لكثير من التضييقيات في عدد متزايد من دول العالم، إذ يتعرض المجتمع المدني لهجوم شديد في 117 دولة ومنطقة من أصل 197ـ، مقارنة ب 111 دولة ومنطقة عام 2018.

تغيير تصنيف الدول

حدثت تغييرات في تقرير هذا العام بشأن تصنيف وضع الفضاء المدني في 25 دولة وكيفية انتقالها من حكومات ديمقراطية إلى أنظمة استبدادية، إذ تراجع تصنيف 15 دولة، بينما تم ترقية 10 دول.

أين يعيش الأفراد؟

تسمح الكثير من بلدان العالم اليوم لأجهزتها الحكومية وغير الحكومية في ممارسة أساليب تضييقية على الأفراد وبشكل يومي، كعمليات السجن والإيذاء والقتل بسبب ممارستهم لحرياتهم الأساسية. ويعيش أكثر من ملياري شخص، أي 28٪ من سكان العالم في بلدان "مغلقة"، وهو أسوأ تصنيف قد تحصل عليه أي دولة من قبل سيفيكوس مونيتور، علاوة على البلدان والأقاليم المشمولة حديثا ضمن هذا التصنيف كأفغانستان وهونغ كونغ وميانمار وروسيا وطاجيكستان.

أبرز عشر انتهاكات

يتناول الإصدار الأخير من "سلطة الشعب في خطر" أيضًا الانتهاكات الأكثر رواجا على الحريات المدنية. ويعد اعتقال المتظاهرين والاعتداء على الصحفيين ومضايقة نشطاء المجتمع المدني من أكثر الانتهاكات انتشارًا منذ عام 2022، إذ تم تسجيل حوادث اعتقالات للمتظاهرين في أكثر من 90 دولة، بينما تم استخدام أساليب المضايقة لعرقلة عمل النشطاء والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني في أكثر من 100 دولة.

تم تحرير هذا التقييم العالمي الخامس بناء على بيانات وضع الفضاء المدني في أكثر من 490 للدولة في العام الماضي.